لم أكن عام 1997ØŒ أعر٠أنها ÙÙŠ طلاب قسم اللغة العربية بجامعة السلطان قابوس، بمنزلة أمهم؛ تقعد من خلÙهم تكاد لا تتكلم، وإن تكلمت أوجزت وكان لصوتها جَرس Øكيم- وإلا لصدَّرتÙها منذ المØاضرة الأولى لتكÙيني ما استبدَّ ببعض تلميذاتي من معالم النÙور العارض! ولكنني وكنت أتخذ للتوقيع العروضي وغيرÙÙ‡ عصًا مثل عصيّ قادة الÙرق الموسيقية أسميها “ليلى”ØŒ ولا أدع عند تسميتها للطلاب إنشادهم:
“كلٌّ ÙŠÙغني على ليلاه متخذًا ليلى من الناس أو ليلى من الخشبٔ-
بلغني أنها بعدما تخرجَت وعملَت معلمة، اتخذت عصًا مثل عصاي، وسمَّتها قيسا! ثم ضرب الدهر٠ضرَبانَه؛ Ùعادت إلى الجامعة بعد ربع قرن باØثة جادة منطلقة تØصد الماجستير والدكتوراة والثناء الكبير، تلميذتي النجيبة الدكتورة ابتسام الØجرية.